ظاهرة التنمر في المدارس :
اولا ماهو التنمر بالنسبه في المدارس :
هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا. يتميز التنمر بتصرف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر.
ثانيا تنقسم إلى فئتين :
١- تنمر مباشر.
٢- تنمر غير مباشر : والذي يعرف أيضا باسم العدوان الاجتماعي .
كما أشار إلى أن العدوان الاجتماعي أو التنمر غير المباشر يتميز بتهديد الضحية بالعزل الاجتماعي. وتتحقق هذه العزلة من خلال مجموعة واسعة من الاساليب، بما في ذلك نشر الشائعات، ورفض الاختلاط مع الضحية، والتنمر على الأشخاص الآخرين الذين يختلطون مع الضحية، ونقد أسلوب الضحية في الملبس وغيرها من العلامات الاجتماعية الملحوظة (مثل عرق الضحية، والدين، والعجز، إلخ).
ثالثا تعريف دان ألويس :
يعتبر دان ألويس النرويجي (Dan Olweus) – الأب المؤسس للأبحاث حول التنمر في المدارس . و يعرف ألويس التنمر المدرسي بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل ، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته. وحسب ألويس فلا يمكن الحديث عن التنمر إلا في حالة عدم التوازن في الطاقة أو القوة (علاقة قوة غير متماثلة)؛ أي في حالة وجود صعوبة الدفاع عن النفس ، أما حينما ينشأ خلاف بين طالبين متساويين تقريبا من ناحية القوة الجسدية والطاقة النفسية ، فإن ذلك لا يسمى تنمرًا ، وكذلك الحال بالنسبة لحالات الإثارة والمزاح بين الأصدقاء ، غير أن المزاح الثقيل المتكرر، مع سوء النية واستمراره بالرغم من ظهور علامات الضيق والاعتراض لدى الطالب الذي يتعرض له ، يدخل ضمن دائرة التنمر .
رابعا أسباب الظاهرة :
أ- الأسباب السيكوسوسيولوجية :
وهو ينحدر المتنمرون من الأوساط الفقيرة و من العائلات التي تعيش في المناطق المحرومة ، أو ما يسمى أحزمة الفقر ، و تعاني من مشاكل اقتصادية ، في ظل وضع سوسيولوجي يتسم باتساع الهوة و الفوارق بين الطبقات الاجتماعية .
ب-الأسباب المرتبطه بالحياة المدرسية:
وهو ارتقى العنف في المدارس المعاصرة إلى مستويات غير مسبوقة ، وصلت حد الاعتداء اللفظي و الجسدي على المدرسين من طرف الطلاب و أولياء أمورهم ، حيث اندثرت حدود الاحترام الواجب بين الطالب ومعلمه ، مما أدى إلى تراجع هيبة المعلمين و تأثيرهم على الطلاب
خامسا العلاج :
هناك طرق كثيرة للعلاج وتختلف طرقها :
١- ويمكن علاج هذه الظاهرة من خلال تقوية الوازع الديني لدى الأطفال، وتربيتهم تربية سليمة بعيدا عن كل عناصر القوة والقهر، وتوفير أفلام تربوية وتعليمية ودينية مشوقة بدلا من أفلام العنف، وإنتاج أفلام تربوية تعليمية تنبذ العنف ومظاهره من أجل الحفاظ على سلوكيات الأطفال، إضافة إلى توفير ألعاب تنمي العقول وتسنثمر الطاقات بدلا من الألعاب العنيفة، ومتابعة القنوات التي يشاهدها الأبناء بحيث يسمح لهم بمتابعة ما يزودهم بالخير وجلب النفع لهم، واستثمار الطاقات والقدرات بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.
٢- ضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لتعريف التلاميذ بمفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه
اخيرا:
التنمر" ظاهرة خطيرة تجتاح المدارس السعودية
عدد ليس بقليل من الطلبة يتعثرون في دراستهم والبعض قد يترك الدراسة
موضوع الطالبة : أنفال سعود القحطاني .
انتشار هذه الظاهرة وبكثرة بين الطالبات والطلاب في المدارس من الناحية الجسديه واللالفاظ و العدي بطريقه مباشره وغير مباشره ..
ردحذفموضوع جميل وأتمنى ان يحصل على اكبر عدد من القارئين حتى يكون هذا الموضوع بين الجميع
ردحذفموضوع رائع واتمنى من كل قلبي ان تنتهي هذه الظاهره الانها ضرت الكثير من الطالبات والطلاب
ردحذفموضوع جميل واسلوبك بالطرح اجمل اشكرك على مجهودك وان شاء الله تختفي هالظاهرة بأقرب وقت ❤❤
ردحذف